الرئيسية
في منتصف الستينيات يحكى انه كان هناك في قرية بليجاني افعى سوداء بطول متر او اكثر قليلا ,يقال ان هذه الافعى كانت تلازم دائما القرويين كلما ارادوا النزول الى بستان القرية لتأدية عمل ما او لالتقاط الثمار ,كانت الافعى تزحف على مقربة منهم حوالي متران او ثلاثة بين الاعشاب على طول السياج المؤدي الى بستان القرية وتعود معهم عند العودة الى بيوتهم ,كانت هذه العلاقة الرائعة بين اخطر الزواحف واهل القرية تطول نهارا كاملا تبدأ كل يوم مع شروق الشمس وتنتهي اثناء مغيبها وفي الليل ترحل الافعى الى عالمها الخاص حيث لم يكن يعرف لها اثر وتعود في صباح اليوم التالي وهكذا اصبحت بمرور الزمن العلاقة بين الافعى السوداء والقرويين علاقة حميمة ,علاقة روح بروح فقد كانوا يعتقدون ان هذه الافعى كانت تحرسهم اثناء تنقلهم في القرية لذا كانوا يعاملونها معاملة طيبة واصبح شباب القرية مهتمين بها كثيرا ,هكذا نشأت هذه العلاقة بين الزاحفة السوداء واهالي قرية بليجاني 
